قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن الإسراع في معالجة الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة على وجه السرعة هي أولوية مشتركة لكل من الولايات المتحدة والسعودية.
وفي منشور عبر حسابه بمنصة "أكس"، أشار بلينكن إلى اجتماعه مع وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، لبحث الجهود المبذولة لتعزيز الإستقرار والأمن الإقليميين، فضلاً عن ضرورة إنهاء الصراعات المدمرة في اليمن والسودان.
والتقي وزير الخارجية الأميركي نظيره السعودي، في العاصمة واشنطن، واستعرضا العلاقات الثنائية بين المملكة والولايات المتحدة، كما جرى مناقشة التطورات في قطاع غزة ومحيطها، إضافةً لعدد من الموضوعات الإقليمية ذات الإهتمام المشترك.
وأكد وزير الخارجية السعودي "أهمية اتخاذ كافة الخطوات العاجلة لوقف إطلاق النار في غزة، وبذل كافة الجهود الممكنة لخفض وتيرة التصعيد وضمان عدم اتساع رقعة العنف لتلافي تداعياته الخطيرة على الأمن والسلم الدوليين".
والجمعة استخدمت الولايات المتحدة، حق النقض "الفيتو" خلال تصويت في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار يطالب بوقف "إطلاق نار إنساني فوري" بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وصوتت 13 من الدول الـ15 الأعضاء في المجلس لصالح مشروع القرار الذي طرحته الإمارات، مقابل معارضة الولايات المتحدة وامتناع بريطانيا عن التصويت.
واعتبر نائب المندوبة الأميركية، روبرت وود، أن مشروع القرار "منفصل عن الواقع" و"لن يؤدي إلى دفع الأمور قدما على الأرض".
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصاً، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية، توقفت مؤقتا مع بدء الهدنة، قبل انهيارها.
وقتل في غزة 17487 شخصا، نحو 70 بالمئة منهم نساء وأطفال، مع وجود آلاف آخرين في عداد المفقودين، بحسب ما أعلنته السلطات التابعة لحماس، الجمعة.